New Step by Step Map For دور الأب في تربية الأبناء
New Step by Step Map For دور الأب في تربية الأبناء
Blog Article
عرف الدكتور «فؤاد البهى السيد» النمو بأنه : سلسلة متتابعة متماسكة من تغيرات تهدف إلى غاية واحدة محددة، هى اكتمال النضج ومدى استمراره وبدء انحداره.
اللعب مع الأبناء، فهو من أكثر الممارسات التي تقوي علاقة الأطفال بأبيهم.
فالأب، وكذلك الأم، يجب أن يكونا نموذجاً وقدوة لطفلهما، حتى يكون من السهل على الطفل أن يقلد السلوك الجيد في حياته، بدلاً من تنفيذ نصائح وأوامر لسلوكيات لا يراها، فالأب في نظر أبنائه هو ذلك البطل الذي يقلدونه في كل شيء، في حركاته وتصرفاته، في التواضع والأمانة وفي كل سلوكياته، لأن الطفل يميل إلى اعتبار أن كل تصرفات والده مثالية، من دون أن يشعر الأب بذلك.
كيف تضحي من اجل من تحب؟ فنون العطاء والتفاني في العلاقات
مشاكل المراهقين ظاهرة الآباء الصغار بين الايجابيات والسلبيات
ونحن نعلم أن العقاب له أثره فى توجيه السلوك وتدعيمه، وفى ردع الفرد عن القيام بسلوك معين لا يرضى عنه الآباء والأمهات. ولكن الذى يحدث أن بعض الآباء يغالون فى استخدامه فيواجهون كل سلوك غير مرغوب فيه من جانب أطفالهم بالعقاب. ظناً منهم أن العقاب سيعمل على كف هذا السلوك وردعه. فالعقاب قد لا يؤدى دائما إلى منع السلوك الشاذ، وأحياناً يكون هذا المنع مؤقتاً.
أحد أهم مسؤوليات ودور الأب في تربية الأبناء هو تشجيع طفله علي الكرم وإحساس الطفل بذاته. إن اعتزاز الطفل بذاته وبقيمته الشخصية شئ بالغ الأهمية، لذلك على الأب أن يكافئه ويشجعه. وعليه أن يحاول باستمرار أن يكون إلى جواره بحيث يستطيع الطفل أن يجد أباه كلما احتاج إليه.
الصحابي سحبان بن وائل والخطابة.. الخطابة ودورها في العصر الجاهلي
أفكار إبداعية لاستثمار وقت الفراغ للاطفال
تحديد المسؤوليات والأدوار فى المنزل، حيث يجب أن يعرف كل فرد دوره بمن فيهم الأطفال.
كما أن الأب يوفر لأبناءه الرعاية والاحتواء والحنان الذي يجعلهم يشعرون بالحب والمودة، وهم في حضن والدهم، إن حضن الأب قادر على أن يجعل الأبناء يشعرون بوجود داعم قوي لهم يقويهم على الحياة وأحداثها.
الحفاظ على سمعة أسرته: سمعة الأب ليست مرتبطة به وحده بل بأسرته كاملةً وخصوصاً بناته، ويجب على الأب أن يراقب تصرفاته وعلاقاته ليحافظ على سمعة طيبة تجعل بناته فخوراتٍ به.
على الأب أن يدرك أن دوره لا ينتهي أبداً عند مرحلة معينة:
كما يجب الحرص على تأكيد الإحساس بالأمان والاستقرار بحيث يتأكد الطفل أن حب والده له لن يتأثر إذا نور أتى سلوكا غير مرض. وغالباً ما ينجح الوالدان فى خلق هذا الجو العام عن طريق التعبير عن هذه المشاعر الفياضة بالإيماءات التى تنضح بها ملامح الوجه، والقبلات، والأحضان، التى يرى الخبراء أنها من العادات التربوية المحببة والمرغوبة.